وأوضح حسبان، في حوار خاص مع le360 سبور، أن مرشحين لم يكونوا مستوفين لشروط الترشح للرئاسة، خاصة أن ممثلي الجامعة والعصبة الاحترافية، أصرا على ضرورة احترام المادة 18 من القانون الأساسي للفريق. ونفى الرئيس الرجاوي أن يكون قد ناور المنخرطين لإقناعهم بالمصادقة على التقريرين، مشيرا إلى أن هناك جهة تهدد كل منخرط غير موال لها يحاول الترشح للرئاسة.
لماذا رفعت الجمع العام العادي ولم تعقد الجمع الاستثنائي؟
حضرت إلى الجمع العام وأنا عاقد العزم على الرحيل، بعد سنة ونصف من العطاء بإيجابياتها وسلبياتها، وكما تابع الجميع حاولت تسيير الأمور بشكل إيجابي، بدليل أنني وافقت على عودة المنخرطين المشطب عليهم إلى القاعة، لتكون الأجواء عائلية، غير أن الأمور خرجت عن سياقيها.
الأجواء لم تعد مساعدة على مواصلة الجمع العام، خاصة في ظل حضور ناس غرباء عن الجمع العام، وجماهير، وأشخاص يصورون بالهاتف لا صفة لهم وغرباء عن الجسم الصحفي، لذلك لم يكن ممكنا مواصلة الجمع، احتراما لصورة الرجاء.
لكن أنتم المسؤولون عن التنظيم وتوفير الأجواء؟
بطبيعة الحال، ووفرنا كل الظروف، والأمور كانت تسير بشكل جيد، غير أنه بعد انطلاق الجمع العام، حضر أشخاص غرباء، وقد أشرت إلى ذلك أكثر من مرة في القاعة، وفي آخر الجمع العام انهالوا بالسب والشتم على مدقق حسابات الفريق، وممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهذا لا يشرف فريقا من حجم الرجاء الرياضي.
كما أنه بالإضافة إلى الظروف، شروط الجمع العام الاستثنائي لم تكن متوفرة، لأن المرشحين لم يحترموا آجال وضع الترشيحات 20 يوما قبل موعد الجمع العام.
لكنك صرحت بأنك توافق على ترشح أي منخرط حتى يوم الجمع؟
نعم وكنت مستعدا لذلك، لكن بالتشاور مع ممثل الجامعة، والعصبة الاحترافية، رفضا ذلك، وأصرا على ضرورة احترام القانون.
بودريقة قدم لك هدية مكنتك من استغلالها لرفع الجمع العام؟
كان يمكن قول ذلك ولو كانت ظروف الجمع العام الاستثنائي متوفرة، ثم لماذا سأنتظر هدية من بودريقة، وأنا كنت أرغب في الرحيل، لأنني أنا من قررت عقد الجمع العام الاستثنائي، وليس المنخرطين.
الغريب أنك عانقت بودريقة خارج القاعة وعدت لتدخل معه في خلاف؟
هذا أكبر دليل على أنه ليس لدي أي مشكل مع بودريقة كشخص، أنا أنتقد مرحلته التسييرية في الرجاء، كانت خاطئة بكل المقاييس، وحتى الدعوى القضائية كما أكدت أمس بحضور المنخرطين، كانت بموافقتهم وليس بقرار شخصي مني أو من المكتب المسير.
وأنا مازلت أتحدى أي شخص يرغب في عرض التقرير المالي لبودريقة على أي خبير مالي للتدقيق فيه، لا يمكن أن يكون كل هؤلاء الخبراء الذين دققوا في التقرير المالي لبودريقة مخطئون، والأخير وحده على حق. وأعتقد أن الملف الآن بيد القضاء، ولا يحق لأي كان الحديث فيه، علينا انتظار كلمة القضاء، الذي أثق فيه كثيرا.
هل ستعقد الجمع الاستثنائي أم ستستمر إلى نهاية الموسم؟
أنا أقولها وأكررها "باغي نمشي فحالي اليوم قبل غدا"، وسأعقد الجمع العام الاستثنائي متى توفرت ظروف ذلك، ولا زلت عند عهدي للمنخرطين، بشرط أن يحترموا القانون الأساسي ويضعوا ترشيحاتهم في الآجال القانونية. لكن لا يمكن أن نخرق القانون، حينها سيكون من حق أي منخرط الطعن في النتائج، وما بين على باطل فهو باطل.
لتكن صريحا، ألم تقم بمناورة لإقناع المنخرطين بالمصادقة على التقريرين، لأنهم كانوا ينتظرون الجمع الاستثنائي؟
الجميع تابع الكيفية التي اعتمدها ممثل الجامعة في الصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، ولم يسبق لأي تقرير أدبي أو مالي أن صوتنا عليه بهذه الطريقة الديمقراطية، بدليل أنه كان هناك من صوت بالإيجاب، وهناك من امتنع، والبعض صوت بالرفض، إذن أين المناورة في هذه العملية؟
كلمة أخيرة:
ما أتمناه أن نبتعد على الممارسات الصبيانية، لأنه أي منخرط حاول الترشح يهددونه، ويخوضون في عرضه، ويمنعونه من الترشح.
من هؤلاء؟
لا يمكن الحديث عنهم، الجميع يعرفهم، ولا تسألني عن أسمائهم لأنهم يعرفون أنفسهم جيدا، وشرطهم إما أن يتحكموا في الرجاء على هواهم، أو أن يمنعوا أي منخرط غير موال لهم من الترشح، والنتيجة هي ما سبق أن أكده الرئيس السابق عبد الله غلام، سنصل إلى وقت لن نجد فيه رئيسا للرجاء، وها نحن نعيش هذه المرحلة.
الرجاء فريق للشعب، ولا يمكن لأي كان أن يكون وصيا عليه، لقد ولى عهد الوصاية، ونحن في زمن المؤسسات والقوانين، التي لا لا يمكن خرقها أو تجاهلها.
لمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقع http://ar.sport.le360.ma