وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على موقعها الرسمي، أن المكتب المديري للجامعة أكد خلال اجتماع، عقد أمس الثلاثاء، برئاسة رئيسها فوزي لقجع، أن شهر غشت 2018 سيكون آخر آجل لتحويل الأندية من جمعيات إلى شركات رياضية، حيث تم تحديد 16 ناديا في القسم الأول و8 فرق في القسم الثاني الإحترافي، ستخضع لمقاييس ولوج نظام الشركات الرياضية.
وفي هذا الصدد، قدم طارق السجلماسي رئيس لجنة الحكامة، عرضا حول الإجتماع الذي عقده الأسبوع الماضي مع الفرق الوطنية المحترفة بخصوص تحويل الأندية إلى شركات رياضية، مشيرا إلى المشاكل التي تطرق لها بعض رؤساء الفرق والتي تحول دون انتقال أنديتهم إلى شركات رياضية.
وبخصوص ميثاق لجنتي الحكامة والأخلاقيات، عرض السلجماسي مشروع لجنتي الحكامة والأخلاقيات، أبرز من خلاله الخطوط العريضة لأهمية المشروع في تخليق ممارسة كرة القدم الوطنية تماشيا مع توجيهات الإتحاد الدولي لكرة القدم، حيث تم الاتفاق على دراسته وإبداء الملاحظات من أجل المصادقة عليه في الاجتماع المقبل.
وتضمن هذا الاجتماع أيضا، مناقشة قانون الطب الرياضي في منظومة كرة القدم الوطنية، حيث قدم نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حمزة الحجوي، بهذه المناسبة عرضا مفصلا في الموضوع وتطرق للإجراءات المستعجلة التي يجب اتخاذها.
وأكد الحجوي أن هذه الإجراءات تهم إعداد عقد موحد للطبيب الممارس في البطولة الوطنية الاحترافية، وضرورة ملاءمة دفتر تحملات الأندية ليتضمن الشروط الجديدة للهيئة الطبية، وعقد اتفاقية شراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووزارة الصحة تحدد شروط وضع الأطباء رهن إشارة الفرق.
وفي ذات السياق، وضع القجع، خلال هذا الاجتماع أعضاء المكتب المديري، واللجان في صورة الأحداث التي يستعد المغرب لتنظيمها في مقدمتها بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين التي سيحتضنها المغرب في الفترة ما بين 13 يناير و4 فبراير 2018، مشيدا بالعمل الذي تقوم به اللجنة المنظمة المحلية لإنجاح هذا العرس الكروي الإفريقي.