وحسب أفراد عائلته، فقد تم تشييع جثمان الراحل اليوم بعد صلاتي الجمعة والجنازة، في موكب جنائزي مهيب بمقبرة باب اغمات بمراكش، بحضور أقاربه وأصدقائه ولاعبين سابقين بفريق الكوكب المراكشي.
وكان الراحل مولاي لحسن زيدان، الذي حمل القميص الوطني في أكثر من مناسبة، قد نقل يوم الأربعاء الماضي إلى إحدى المصحات بمراكش، بعد إصابته، حسب تقرير الأطباء، بجلطة دماغية تسببت له في شلل جزء من جسده واضطرابات في النطق وفي حركة الجسم.
يذكر أن الراحل أعطى الشيء الكثير لكرة القدم الوطنية وعرف بموهبته في تسجيل الأهداف، خاصة من الضربات الركنية بطريقة مباشرة، كما حقق انجازات كبيرة رفقة فريقه الكوكب المراكشي حيث فاز معه بثلاثة كؤوس للعرش على التوالي سنوات 1963، 1964، و1965.