"حصاد 2017". الأسود يفكون عقدة الاقصاء من الدور الأول للكان

DR

في 20/12/2017 على الساعة 18:00

شهدت سنة 2017 التي لم يعد يفصلنا على نهايتها سوى أياما قليلة، أحداث رياضية متميزة. موقع Le360 سبور يعيد شريط بعض أبرز هذه المحطات، والتي ستبقى راسخة في أذهان الجمهور المغربي، ومن بين أبرزها بلوغ المنتخب الوطني لكرة القدم، دور ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم التي احتضنتها الغابون للمرة الأولى منذ 13 سنة.

غادر المنتخب الوطني، منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي دارت رحاها بالغابون مبكرا، بعد هزيمته، أمام المنتخب المصري، بهدف دون مقابل، برسم دور ربع النهائي.

وتبخرت آمال المنتخب المغربي ببلوغ نصف النهائي بعد تخطيه الدور الأول للمرة الأولى منذ 13 سنة، أمام عتبة الفراعنة الذين تمكنوا من تسجيل هدف المباراة الوحيد عن طريق هدف البديل محمود عبد المنعم في الدقيقة 87 من عمر المباراة.

وبالعودة إلى مسار المنتخب الوطني في هذه النهائيات، حيث كان ضمن المجموعة الثالثة التي ضمت كل من الكونغو، كوت ديفوار، طوغو، يتضح أن "الأسود" وقعوا على مسار موفق نسبيا في هذا العرس الإفريقي وكانت على الشكل التالي:

الجولة الأولى: المغرب /الكونغو الديموقراطية.

انهزم المنتخب الوطني أمام نظيره الكونغو الدمقراطية، بهدف دون مقابل، في أول مبارياته عن المجموعة الثالثة. وأحرز الهدف الوحيد في المباراة للفريق الكونغولي اللاعب جونيور كبنانغا، في الدقيقة الـ 55.

الجولة الثانية: المغرب /الطوغو.

فاز المنتخب الوطني بنتيجة 3 أهداف مقابل 1 في المباراة التي جمعته بالمنتخب الطوغولي، لحساب الجولة الثالثة من هذه النهائيات.

وتناوب على تسجيل أهداف المنتخب الوطني في هذه المباراة كل من عزيز بوحدوز، ورومان سايس، ويوسف النصيري، بينما سجل الهدف الوحيد للمنتخب الطوغولي اللاعب ماثيو دوسيفي.

وبعد هذه النتيجة، أصبح المنتخب الوطني يحتل الرتبة الثانية في المجموعة الثالثة بـ3 نقاط، وراء منتخب الكونغو الديمقراطية الذي يتوفر على 4 نقاط، بينما يحتل منتخب كوت ديفوار المرتبة الثالثة بنقطتين، متبوعا بمنتخب الطوغو بنقطة واحدة.

الجولة الثالثة: المغرب/ الكوت ديفوار.

لأول مرة منذ 13 عاما، وتحديدا منذ إقصائيات كأس إفريقيا للأمم سنة 2004 التي جرت أطوارها بتونس، وبلغ المنتخب المغربي حينها مباراة النهاية، استطاع “الأسود” البصم على تأهل مثير إلى الدور الثاني من “الكان” بالغابون، بملعب أوييم، بعد مواجهته لمنتخب الكوت ديفوار.

وانتهت مباراة “الأسود المغاربة” ضد “الفيلة الإيفوارية” بنتيجة 1-0، سجله اللاعب رشيد العليوي.

وبفضل نتيجة هذه المباراة، يكون المنتخب المغربي قد أعاد التاريخ من جديد، حيث تعود آخر مرة انتصر فيها الأسود على الأفيال إلى سنة 1994 بمناسبة إقصائيات الكأس الإفريقية لعام 1996، وسجل هدف الفوز حينها اللاعب الدولي السابق حسن ناضر.

وعمت فرحة عارمة العديد من أرجاء المغرب، خصوصا وسط الجمهور الكروي الذي اشتاق إلى انتصارات “الأسود”، بعد أن خفت زئيرها منذ بلغوا مباراة النهاية سنة 2004 التي انهزموا فيها، بإشراف الإطار الوطني بادو الزاكي، أمام الفريق التونسي، وكانت هذه أول مرة منذ 2004 يفك فيها الأسود عقد الخروج من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا.

دور الربع: المغرب / مصر.

أخرجت هزيمة المنتخب المغربي أمام نظيره المصري بهدف للاشيء، من منافسة نهائي كأس إفريقيا للأمم في المباراة الأخيرة للربع نهائي بالغابون، وسجل هدف المباراة والتأهيل إلى نصف النهائي اللاعب المصري كهربا، الذي سجل من ضربة زاوية تسبب فيها المدافع المهدي بنعطية.

رغم خروجه المبكر من "كان" الغابون، شد الجمهور المغربي بحرارة على أيدي "الأسود"، رغم الخروج من ربع نهاية كأس أمم إفريقيا، على يد المنتخب المصري، بهدف واحد، في الأنفاس الأخيرة.

وكسب الناخب الوطني هيرفي رونار، رهانه، أمام الجمهور المغربي، عندما قاد المنتخب الوطني إلى دور الربع النهائي، والذي أعلن عنه قبل التوجه إلى الغابون، رغم الإكراهات التي عاشتها النخبة المغربية في ظل توالي الإصابات التي حرمت المنتخب الوطني من أبرز ركائزه، وفي مقدمتهم بوفال وأمرابط وطنان وبلهندة، فضلا عن كون "الثعلب" الفرنسي، كسب رهان كافة المغاربة، بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018.

تحرير من طرف صلاح مغاني
في 20/12/2017 على الساعة 18:00

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800