وأورد موقع سوبر كورة المصري الخبر، حيث أكد بأن غضبا جماهيريا يطال المكتب التنفيذي للاتحاد الليبي للعبة، بعد إعلان نيته التعاقد مع هاني رمزي، الشيء الذي أدى إلى حدوث انقسامات داخل الاتحاد.
وأشار المصدر ذاته، إلى وجود انقسام بين أعضاء الاتحاد الليبي لكرة القدم، بين مؤيد للمغربي بادو الزاكي، وآخر مؤيد للتونسي البنزرتي، غير أن الأيام القليلة المقبلة، هي التي ستحدد هوية المدرب الجديد للفرسان، المقبلين على المشاركة في البطولة الإفريقية للاعبين المحليين المقرر انطلاقتها بالمغرب، مطلع السنة المقبلة.
يذكر، أنها ليست المرة الأولى التي يتم ربط اسم بادو الزاكي، فيها بتدريب النخبة الليبية، إذ كانت المرة الأولى، في عام 2006، ومباشرة بعد إقصاء المنتخب الوطني المغربي من تصفيات مونديال 2006 بألمانيا، ثم في مرات عديدة بعد ذلك، غير أن البنزرتي سبق له قيادة المنتخب الليبي في السابق، وخصوصا إلى بطولة إفريقيا للاعبين المحليين عام 2009، حينما أزاح في طريقه إلى الأدوار النهائية، المنتخب الوطني المحلي.