الأشبال يستأسدون في تركيا

DR

في 28/06/2013 على الساعة 19:04, تحديث بتاريخ 29/06/2013 على الساعة 01:46

أقوال الصحفحقق المنتخب المغربي لفئة أقل من 19 سنة الاستثناء بفوزه بالميدالية الذهبية في مسابقة كرة القدم ضمن منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة بمدينة ميرسن التركية.

تحدثت الجرائد المغربية الصادرة نهاية الأسبوع بإسهاب عن إنجاز أبناء حسن بنعبيشة، حيث قالت جريدة أخبار اليوم إن الناخب الوطني نجح في قيادة المنتخب إلى بوديوم التتويج الذهبي، ليكون بذلك المغربي الوحيد الذي تمكن من تحقيق هذا الإنجاز، باعتبار أن لقب دورة 1983 كان بقيادة المدرب فالنتي. وتحدثت جريدة الخبر أيضا عن هذا الإنجاز، ونقلت تصريح المدرب الذي أبدى فيه سعادته بالإنجاز وكشف"عن فخره بهذه المجموعة التي قدمت مستوى فنيا جيدا بشهادة جميع المتتبعين، حيث يتوفر المنتخب المغربي على أفضل دفاع وأفضل هجوم، ما يعني أننا نتوفر على منتخب قوي وكل المستقبل أمامه".

أما يومية الأخبار، فعادت إلى سيناريو المباراة، التي انتهت بالضربات الترجيحية، حيث سجل للمنتخب المغربي كل من هشام خلوة وآدم النفاتي ووليد الكرتي، بينما صد الحارس بدر الدين بنعاشور ضربة جزاء واحدة، وذهبت اثنتان خارج الشباك، واضافت يومية الأحداث المغربية في الصدد نفسه، وعادت لمسار أشبال الأطلس، وعن إسدال الستار عن منافسات كرة القدم، في انتظار الدورة القادمة التي ستجرى في مدينة تاراغونا الإسبانية.

وخصصت يومية الصباح صدر صفحتها الأولى لإنجاز الاشبال، وعنوت مقالها بـ"الأشبال يكبرون بتركيا"، وكتبت أن المنتخب أبان عن علو كعبه وهو يتوج بالميدالية الذهبية في كرة القدم في الألعاب المتوسطية، ونقلت أصداء الإنجاز من صانعيه، حيث أعرب الطاقم التقني للفريق عن أسفه في الإصابات التي ألمت ببعض اللاعبين، وللظروف المناخية التي خاض فيها المنتخب المتوسطي جميع المباريات، بينما أعرب بنعبيشة عن أمله في أن تلتفت الأندية الوطنية إليهم وتشركهم في مباريات فرقهم الأولى، لأنهم يشكلون نواة المنتخب الأولمبي.

ميلاد جيل جديد

أما يومية Libération فقد حاورت صانع هذا الإنجاز، المدرب حسن بنعبيشة الذي تحدث عن حيثيات المباراة، وعن العوامل التي ساعدت اللاعبين، وأجملها في الاستعداد الجيد والتكوين الجيد لأغلبا للاعبين خصوصا أولئك الذين يزاولون في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.

رغم فقدان الألعاب المتوسطية لقيمتها التي كانت عليها في سنوات الثمانينات، إلا أنه لا بد من التنويه بهذا الإنجاز، وبالروح التي خاض بها المنتخب المغربي مباريات هذه الدورة، رغم عدم تعودهم على اللعب بهذا الريتم، أي مباراة كل يويمين. ويحسب للمنتخب المغربي أنه لعب بمنتخب أقل من 19 سنة، رغم أن قانون المسابقة يسمح له بإشراك لاعبي 20 سنة، وهو مؤشر إيجابي لميلاد جيل جديد من اللاعبين قادر على تشريف القميص المنتخب المغربي في المحافل الدولية، دون إعادة أخطاء جيل 2005 نفسها، حينما تم إجهاض ميلاد جيل جديد من اللاعبين، بسبب عدم استعداد الأندية المغربية لإدراج اللاعبين صغار السن في تشكيلاتها.

في 28/06/2013 على الساعة 19:04, تحديث بتاريخ 29/06/2013 على الساعة 01:46