وتقدم مجلة فرانس فوتبول جائزة الكرة الذهبية، التي انفصلت عن جائزة افضل لاعب في العالم التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وفاز رونالدو بجائزة الفيفا لافضل لاعب في العالم في 23 أكتوبر، متفوقا على ميسي بالذات، والبرازيلي نيمار مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي.
وأحرز ميسي جائزة الكرة الذهبية خمس مرات اعوام 2009 و2010 و2011 و2012 ثم 2015، ونالها رونالدو أربع مرات أعوام 2008 و2013 و2014 و2016.
ويصوت في جائزة فرانس فوتبول للكرة الذهبية صحافيون من حول العالم، يختارون خمسة أسماء من لائحة تضم ثلاثين اسما (صوت 173 صحافيا في 2016).
وتوقفت مكاتب المراهنات البريطانية عن تسجيل المراهنات على رونالدو المرشح للفوز بالجائزة بنسبة 10 الى 1، مقابل 6 الى 1 لميسي.
وتضم لائحة الخمسة المرشحين نيمار وحارس يوفنتوس الايطالي المخضرم جانلويجي بوفون ومهاجم توتنهام الانجليزي هاري كاين بنسبة 33 الى 1.
- رونالدو يريد الفوز بـ7 جوائز-
قاد رونالدو (32 عاما) ريال مدريد في الموسم الماضي الى لقبي الدوري الاسباني للمرة الاولى منذ 2012، ودوري أبطال أوروبا، لتكون المرة الاولى التي يحتفظ فيها فريق بلقبه في المسابقة بصيغتيها السابقة (كأس الاندية الأوروبية البطلة) والحالية منذ ان حقق ذلك ميلان الايطالي في 1989 و1990.
واحتفظ ريال بلقبه الاوروبي بفوزه في المباراة النهائية على يوفنتوس الايطالي 4-1، وسجل فيها البرتغالي هدفين لينهي البطولة في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 12 هدفا.
وقال رونالدو لصحيفة ليكيب الفرنسية "الموسم الثاني كان استثنائيا. فزنا بالدوري الاسباني ودوري ابطال اوروبا، وكنت مجددا في صدارة الهدافين".
وكما هيمن لاعبو ريال مدريد على تشكيلة الفيفا المثالية للعام، فان لائحة الاسماء الثلاثين لجائزة الكرة الذهبية تضمنت سبعة لاعبين من النادي الملكي هم الفرنسي كريم بنزيمة والاسبانيان سيرخيو راموس وايسكو والبرازيلي مارسيلو والكرواتي لوكا مودريتش والالماني طوني كروس اضافة الى رونالدو.
في المقابل، فان اللائحة تضمنت اسمين فقط من برشلونة بوجود المهاجم الاوروغوياني لويس سواريز الى جانب ميسي
وعن معادلة رقم ميسي بالحصول على الجائزة الخامسة قال رونالدو "اريد الفوز بسبع جوائز، خمس جوائز امر جيد ولكن سبعا هو رقم حظي ولذلك سبع جوائز ستكون رائعة".
وتابع "اريد سبعة اولاد وسبع جوائز في الكرة الذهبية".
وبرغم عدم تصدره للترشيحات، فان ميسي يأمل بأن يتكرر ما حصل معه عندما حصل على الجائزة عام 2010 من خارج دائرة الترشيحات التي صبت لمصلحة الهولندي ويسلي شنايدر، المتوج مع انتر ميلان بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري ابطال اوروبا والذي وصل مع منتخب بلاده الى نهائي مونديال 2010 في جنوب افريقيا قبل ان يخسر امام اسبانيا.
- "مارادونا الجيل الجديد" -
ويمكن لميسي أن يستفيد من تواضع سجل رونالدو التهديفي في الدوري الاسباني هذا الموسم، اذ اكتفى بهدفين فقط حتى الان (لكنه سجل ثمانية اهداف في خمس مباريات في دوري الابطال)
ويتصدر الارجنتيني في المقابل ترتيب الهدافين في الـ"ليغا" برصيد 13 هدفا، كما سجل ثلاثية رائعة في مرمى الاكوادور ليقود منتخب بلاده الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وذلك في الجولة الاخيرة من تصفيات اميركا الجنوبية الشهر الماضي.
وشبه الارجنتيني باولو ديبالا مهاجم يوفنتوس ميسي "بمارادونا الجيل الحالي"، مضيفا "قادنا الى كأس العالم بهاتريك في مرمى الاكوادور، انه قائد بالفطرة".
يذكر ان نيمار (25 لاعبا) لم يحرز جائزة الفيفا لافضل لاعب في العالم او جائزة الكرة الذهبية لفرانس فوتبول حتى الان، بسبب سيطرة ميسي ورونالدو عليهما في الاعوام الماضية.
وانتقل نيمار من برشلونة الى سان جرمان الصيف الماضي في اغلى صفقة في تاريخ كرة القدم بلغت 222 مليون يورو هي قيمة البند الجزائي في عقده مع النادي الكاتالوني.
ويقدم البرازيلي بداية موسم رائعة مع الفريق الباريسي الذي يتصدر ترتيب الدوري المحلي، كما انهى دور المجموعات في دوري ابطال اوروبا في صدارة المجموعة الثانية امام بايرن ميونيخ الالماني برغم خسارته امام الأخير الثلاثاء 1-3، وكانت الاولى له في البطولة هذا الموسم بعد خمسة انتصارات كبيرة احدها على بايرن بالذات 3-صفر.