وحسب اليومية، فقد قال فيليكس زوغو، الناطق الرسمي باسم اللجنة المنظمة، إن أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، يتواطأ مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكة المغربية لكرة القدم، من أجل سحب تنظيم التظاهرة من الكامرون وتحويل وجهتها نحو المغرب، ولم يكتف عند هذا الحد في تدوينه على صفحته على فيسبوك، بل طعن في مكتب الدراسات الذي اختارته الكونفدرالية الإفريقية كاف لمراقبة استعدادات الكامرون لشروط دفتر التحملات.
وأوضحت اليومية أن المسؤول الكامروني أكد أن مكتب الدراسات يرتبط بعلاقة خاصة مع الجامعة المغربية لكرة القدم، وهو الذي تولى إعداد تقرير عن تأسيس الشركات الرياضية، مضيفة أن موضوع تنظيم كأس إفريقيا 2019 شهد عدة تحولات، بداية بالانتقادات التي وجهها أحمد أحمد إلى استعدادات البد لتنظيم البطولة في غشت الماضي، وهي التصريحات التي آثارت جدلا كبيرا في الكامرون.
وقالت اليومية إن المسؤولون الكامرونيون هاجموا أحمد أحمد بعد تلك التصريحات، متهمينه بالتواطؤ مع المغرب، الذي أبدى رغبته في تنظيم المسابقة في حال تم سحبها من الكامرون، مضيفة أن رئيس الكامرون دخل على الخط، عندما طلب من أحمد زيارة البلاد، للوقوف على الاستعدادات، وتلاه عيسى حياتو الرئيس السابق للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والذي انتقد زيادة عدد المنتخبات، دون الرجوع إلى البلد المنظم، والتشكيك في الاستعدادات قبل سنتين من موعد المسابقة.
تراجع أحمد أحمد
توالت الانتقدادات على أحمد أحمد إلى أن تراجع عن تصريحاته، قائلا في آخر اجتماع للجنة المنظمة إنه لم يشكك في قدرات الكامرون التنظيمية، وإن الكونفدرالية الإفريقية ستتجند لمساعدة هذا البلد على تنظيم البطولة القارية.