وتقدم المنتخب المغربي بالهدف الأول في الدقائق الاولى للمباراة، ليرد الأتراك بهدف التعادل، وكادوا أن يضيفوا الهدف الثاني لولا تألق حارس المنتخب بدر الدين بنعاشور.
وعند بداية الجولة الثانية، تمكن المنتخب التركي من إضافة هدف ثان، غير أن المغرب واصل هجوماته وتمكن من السيطرة على أطوار الجولة الثانية، ليتمكن اللاعب آدم النفاتي من تسجيل هدف التعادل الثاني.
وفي الأشواط الإضافية نزل إيقاع المباراة بسبب العياء، لتنتهي المباراة بالتعادل وبتجه الفريقان إلى الضربات الترجيحية، التي ضيع فيها الأتراك ثلاث ضرباتن فيما سجل المغاربة ثلاثة، ليفوز بالذهبية المتوسطية.
ويعد هذا اللقب هو الثاني من نوعه بالنسبة للمغرب، بعدما فاز بذهبية دورة 1983 بالدار البيضاء، على المنتخب التركي أيضا بثلاثية نظيفة.