واستثنى المكتب المسير للرجاء موظفي الإدارة، وعدد من الأطر التقنية من لائحة الرواتب الشهرية، بالإضافة إلى بعض العمال الآخرين، إذ اكتفى مسيرو الرجاء بصرف أجور اللاعبين، وعاملات النظافة.
وما زاد من غضب موظفي وأطر الرجاء، حرص المكتب المسير على صرف أجور لاعبي الفريق الأول، رغم وضعيتهم المالية المريحة، بينما لم يصرف أجورهم، رغم الأزمة المالية الخانقة التي يمرون منها.
وتأسف موظفو الرجاء، الذين اشتاط بعضهم غضبا، إلى حد ذرف الدموع والإحساس بالحكرة، لتصرف مسيري الرجاء، خاصة في ظل عجزهم عن توفير السيولة المالية لشراء أضحية العيد.
وكان حسبان قد صرف راتب شهر واحد لموظفي الرجاء نهاية شهر يوليوز، غير أنه استثناهم من راتب شهر غشت الذي كانوا يعولون عليه لشراء أضحية العيد.
واضطر بعض منخرطي الرجاء إلى شراء أضحية العيد لبعض العمال، لعلمهم المسبق بوضعيتهم المالية المزرية.
لمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقع http://ar.sport.le360.ma