لاعبون في البطولة الوطنية يعيشون وضعية صحية خطيرة

DR

في 29/08/2017 على الساعة 20:43

يعاني عدد كبير من لاعبي البطولة الوطنية المغربية من أمراض خطيرة تهدد سلامتهم، في وقت لا زالوا يمارسون اللعب بشكل عادي أمام تساهل الفرق الوطنية معهم رغم علمها بخطورة الأمر.

وأوردت يومية "الأخبار" في عددها ليوم الأربعاء 30 غشت، أن عددا من الفحوصات التي أجريت على مجموعة كبيرة من اللاعبين، أظهرت أن الأغلبية الساحقة منهم يتعاطون ما يسمى "المعجون" ويدخنون "الشيشا" بشكل اعتيادي رغم علم أغلب الفرق الوطنية بذلك.

وأظهرت الفحوصات أن عددا من اللاعبين يعانون من أمراض متعلقة بالكبد والرئة، في حين أن هناك نسبة منهم يعانون من عدم استقرار في دقات القلب، في الوقت الذي أكد فيه مصدر للجريدة، أن ثمة غياب للمراقبة الطبية للاعبين والفحوصات.

وأشار المصدر ذاته، أن عددا كبيرا من اللاعبين تغيبوا عن لجنة الإفتحاص التي خصصتها اللجنة الطبية للجامعة وجرى إرسالها إلى الفرق، إذ اختار عدد كبير من اللاعبين التغيب، معللين الأمر بحجج واهية، منها الإصابة بنزلات برد أو توعكات أو مشاكل شخصية.

ولم يخف المصدر نفسه، أن يكون عدد من اللاعبين يعانون من مشاكل وأن هناك شبه تواطؤ من طرف إدارة بعض الفرق مع اللاعبين الذين يقدمون على تعاطي المواد المحظورة، وهو الأمر الذي ينذر بمستقبل خطير ووضع كارثي لصحة اللاعب المغربي.

وقال مصدر "الأخبار" أنه في حالة استمرار الوضع الراهن فإن المستقبل الكروي لعدد كبير من اللاعبين سينتهي في وقت مبكر، مشيرا إلى أن فرق القسمين الثاني والهواة، شهدت خلال السنوات الماضية، اعتزال عدد كبير من اللاعبين يقدر بـ90 لاعبا، اختاروا مغادرة ميادين الكرة لأسباب صحية بسبب المواد المحظورة.

وحمل نفس المصدر، الفرق الوطنية جزءا مهما من المسؤولية بسبب غياب المراقبة، مشيرا إلى أن اللجنة الطبية التابعة للجامعة لن تستطيع لوحدها الحد من الظاهرة، مؤكدا أن على الجميع الإنخراط في الأمر بداية بالأندية والجامعة إلى الأسرة والمجتمع.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 29/08/2017 على الساعة 20:43