وأوضحت مصادر مقربة من الفريق لـle360، أن الجمع العام المرتقب سيكون ساخنا خصوصا وأن حال غزالة سوس لا يبشر بالخير بعد أن كان مهددا بالهبوط في الموسم الماضي إضافة إلى المشاكل التي يتخبط فيها من قبيل التأخر في تصريف منح اللاعبين ورواتبهم لشهور عديدة.
المنخرطون بدورهم، تضيف المصادر ذاتها، يعدون لمفاجآت عديدة بعد أن أصبح تواجد الرئيس الحالي مزعجا خصوصا بعد إعلانه عن نيته للترشح من جديد لمنصب رئاسة الحسنية لموسم آخر.
وعقد المنخرطون عدة اجتماعات وُصفت بالماراطونية وفي سرية للإطاحة برئيس الفريق المنتهية ولايته، ودعم مرشحين آخرين للرئاسة قصد إدخال دماء جديدة على مكتب الفريق.
ورجحت مصادرنا أن يتقدم إلى جانب سيدينو، الرئيس الحالي للنادي، عبد الله أبو القاسم وأسماء أخرى، ترشيحها لمنصب الرئيس، حيث يسارع العديد منهم الزمن لعقد اجتماعات مع المنخرطين قصد اقناعهم بالتصويت لهم.