وحرص الفهري، طيلة الأسابيع الماضية، على عدم كشف نيته في الترشح لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلا أن الموافقة الملكية الأخيرة تفتح له الطريق للتربع على أقوى جامعة رياضية لمدة أربع سنوات أخرى، مما أثار استياء محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، حسب قول المصادر نفسها.
وترى المصادر ذاتها أنه من الناحية القانونية ليس لوزير الشباب والرياضة التدخل في شؤون جامعة كرة القدم، رغم النتائج السلبية للمنتخب الوطني التي جعلت الوزير يفكر في شخصية جديدة لقيادة سفينة الجامعة.
ومن المنتظر أن تفتح الموافقة الملكية الأخيرة الباب أمام الفاسي الفهري لولاية ثانية بكل سهولة، خلال الجمع العام في شهر يوليوز المقبل، والذي يؤمل منه إيقاف نزيف النتائج السلبية للمنتخب الوطني، وإيجاد بديل لرشيد الطاوسي، مدرب المنتخب الوطني.