قبل حسن سعادة المتهم في قضية تحرش في البرازيل خلال مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية 2016، وبدرهاري الذي يقضي عقوبته الحبسية في هولندا بعد اعتداءه بالضرب على أحد رجال الأعمل، أو عبد الحق آيت العاريف الذي عانق الحرية بعد سدد المتضامنين مع قضيته الديون العالقة في ذمة لاعب الرجاء والوداد البيضاويين سابقا، كانت أسماء آخرى محلقة في سماء الرياضة الوطنية، قبل أن يغتال تألقها قضايا قادت هؤلاء الأبطال إلى الزنزانة عوض منصة التتويج.
وتعد قضية البطلة المغربية والعربية في رياضة "التايكواندو" عائشة الكاطي، واحدة من القصص التي عكست مسارا رياضيا متميزا إلى حطام، بعدما قضت المحكمة بالعاصمة الرباط عام 2013 بسجن الكاطي 25 عاما بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، والسكر العلني.
وتعود أحداث قضية بطلة التايكواندو، إلى عام 2012، عندما هاجمت صاحب مشواة بحيها في الرباط، والذي وجه لها إهانات لم تتقبلها، فطعنته بالسكين، إحيث كانت تحت تأثير المخدرات كما أكد الشهود.
وفي جريمة قتل أخرى حوكم العداء المغربي هشام بوعيوش بتهمة قتل دركي فرنسي، إذ قضت محمكمة الاستئناف بالرباط في هذا الشأن بحبسه لـ25 عاما.
وبحسب ملف العداء الذي كان يشق طريقه نحو بطولات العالم، فإن بوعيوش واثنين من أصدقائه أقدما عام 2000 على قتل دركي فرنسي حاول منعهم من سرقة محل للتأمين بالجنوب الفرنسي.
ومن الجرائم مع سبق الاصرار والترصد إلى القتل غير عمد، والذي قاد محمد الرعدوني لاعب شباب الريف الحسيمي السابق إلى الحبس لستة أشهر نافذة، بعد دهسه لستة أشخاص، توفى منهم واحد بينما أصيب البقية بجروح خطيرة.
وفي واقعة مشابهة سجن مهدي النملي اللاعب السابق للمغرب التطواني لفترة مؤقة على ذمة التحقيق، بعد صدمه لسيدة حامل، فقدت جنينها بسبب الحادث.
صيف 2013، تسربت صور للاعب الوداد البيضاوي السابق يوسف رابح، وهو بين يدي الشرطة، وبحوزته كميات من مخدر الكوكايين، وفي حالة سكر، استدعت سجنه على ذمة التحقيق، بعد أن تم اثبات أنها ليست له وتم تدبير هذا الأمر لإيقاعه من قبل مجهولين.
لمزيد من أخبار الريضة، زوروا موقع http://ar.sport.le360.ma