وذكرت مصادر مطلعة أن عبد الفتاح السيسي، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة المصرية هو من تسبب تأخر توقيع الرجاء لعقد الاحتضان مع شركة عامر عامر الإماراتية، بالنظر إلى الاجتماعات التي يعقدها مع رجال أعمال مصريين، لإيجاد حلول للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعانيها مصر.
وأفادت المصادر نفسها، أن التزام منصور عامر، رجل الأعمال المصري، ومدير الوكالة الإشهارية التي لعبت دور الوسيط لإقناع مسؤولي شركة عامر عامر، بالتعاقد مع الرجاء، يحضر بدوره الاجتماعات المكثة مع السيسي وهو ما تسبب في تأخر توقيع العقد.