وذكرت يومية الصباح في عددها ليوم الخميس، أن حسبان أكد على أن الرجاء نافس على اللقب حتى آخر رمق، كما أنه بحث عن مشاركة قارية وهو الأمر الذي تحقق، مشيرا إلى أنه لو تجند الجميع لفاز النادي بلقب البطولة رغم المشاكل التي يتخبط فيها.
وأضاف المتحدث في تصريح لليومية، أن المكتب المسير حل أيضا جزء كبيرا من الأزمة المالية التي وجد عليها الفريق، مضيفا "إذا كان هناك رئيس قادر على تقديم أكثر من هذه الأشياء، سأعانقه، وأقول له أنت أحسن رئيس في العالم".
وأردف حسبان قائلا: "أنا لم أعشق كرسي الرئاسة، ولكن جئت إليه لما تخلى عنه الجميع"، في الوقت الذي أوضح أن الإنتقادات الموجهة له بخصوص المرشحين للرئاسة أمور عاشها الفريق مع بداية الموسم مطالبا من المرشح الذي سيتقدم لرئاسة الفريق أن تكون لديه الجرأة ويقدم برنامجا وغلافا ماليا لحل الأزمة.
وتابعت الجريدة، أن حسبان رفض الحديث عن اجتماعه بـ محمد فاخر، مدرب الفريق، قائلا: "الإجتماع كان ثنائيا، لم أستدع إليه أي عضو من المكتب المسير من أجل أن يبقى كل شيء طي الكتمان"، مضيفا "ناقشنا مجموعة من المواضيع وسنعقد اجتماعا للمكتب المسير لمناقشة كل شيء".
وأوردت مصادر رجاوية لليومية، أن الإجتماع كان عبارة عن لقاء مكاشفة بين الجانبين، إذ عاتب فاخر حسبان على تواصله السيء معه ومع اللاعبين، فيما لام الرئيس المدرب على عدم بذل مجهود كاف لثني اللاعبين عن الإضراب.