واقترح الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى على الهيئة الدولية الوصية على هذا القطاع، عدم الاعتراف بكل الأرقام القياسية السابقة، إلى حين عرضها على نظام جديد يعتمد على أربعة معايير، أولها تحقيق هذا الإنجاز في تظاهرة على مستوى عالي، تتوفر على جميع أجهزة المراقبة اللوجستيكية لضبط الرقم، ولتفادي الغش والتلاعب في النتائج.
وجاء ضمن المعايير أيضا، أن يكون المرشح قد سبق وخضع لفحص المنشطات قبل 12 شهرا متتالية على الأقل من خوض المنافسة، والاحتفاظ بعينات فحوص المنشطات لمدة عشرة سنوات قبل إتلافها.
ويعد هذا القرار تهديدا لأرقام العداء المغربي هشام الكروج الذي لم ينجح أي رياضي، في تحطيم رقمه في سباق 1500 (الهواء الطلق)، في بطولة العالم بالعاصمة الإيطالية روما عام 1998، بعدما أنهى السباق بتوقيت 3:26:00.
وحقق الكروج 5 أرقام قياسية عالمية في منافسات دولية بين (الميل)، و1500، داخل القاعة وفي الهواء الطلق، بشتوتغارت وغنت عام 1997، ورقمي روما 1998، وإنجاز برلين 1999.
وفي حال قرر الاتحاد الدولي إلغاء أحد الأرقام القياسية للبطل العالمي، فسيكون مضطرا إلى اللجوء إلى محكمة التحكيم الدولي "طاس" لاسترجاعه بحكم قضائية غير قابل للاستئناف.
لمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا Le360Sport/