وبحسب ما أوردته جريدة "الأخبار" في عددها ليوم غد الأربعاء، فقد تعذر علی عدد من الجماهیر متابعة المباراة المذكورة، بسبب الازدحام الذي شهدته، حيث ظل عدد كبير من الجماهير خارج الملعب رغم توفرهم علی تذاکر الولوج إليه، كما أن الترتيبات الجديدة التي لم تراع عددا من معايير سلامة المشجعين.
وأوضحت الجريدة أن المسؤولين عمدوا إلى إغلاق الأبواب الداخلية للملعب بين شوطي المواجهة، ما جعل الجماهير محتجزة داخل الملعب ولم تستطع الخروج إلى محيطه، وتحديدا جماهير المدرجات المکشوفة والتي اعتادت الأمر، لأنها وجدت نفسها محتجزة في مكان ضيق، والذی نجم خلاله تدافع کبیر، نتيجة أن الجميع كان يغادر المدرجات للجلوس في محيط الملعب، حيث فوجئوا بإغلاق الأبواب والتي لم يتم فتحها إلا بعد نهاية المباراة.
ووفق اليومية فقد استمرت الأخطاء التنظيمية لمباراۃ الكلاسيكو أيضا بعدما تفاجأ لاعبو القلعة الحمراء والفريق العسكري بغياب الماء الساخن، حیث اضطروا الی الاستحمام بالماء البارد.
من جهة أخرى، نقلت "الأخبار" عن العديد من الجماهير تذمرها الكبير من مرافق ملعب محمد الخامس، رغم الإصلاحات التي شهدها والتي بلغت قيمتها 22 مليار سنتیم، حیث ان الکراسي التی وضعت فی الدرجات جد ضيقة وليست بجودة عالية، فی حین استاء بعض اللاعبين من أرضية الملعب ذاته والتي كان من المفروض أن تكون فى المستوى بحكم الفترة الطويلة التي اغلق فيها الملعب.
وعلاقة بالمجال التنظيمي، تضيف اليومية نفسها، تفاجأت وسائل الإعلام الوطنية بإسناد مهمة الجانب الإعلامي إلى الشركة المكلفة بإصلاح ملعب محمد الخامس، من خلال مطالبتها بالاعتمادات، وهو الأمر الذي يتنافى مع القانون خصوصا وان فريق الوداد الرياضي عن طريق الخلية الإعلامية هو من يتدبر الأمر وليس الشركة المكلفة بإصلاح الملعب.