وأبرز بركة في ندوة صحافية عقدها أمس الثلاثاء، أنه وبعد نجاحه العام الماضي، في قطع المسافة الفاصلة بين جنوب إسبانيا والمغرب، والبالغ مسافتها 14 كيلمترا سباحة، في توقيت زمني قدره أربع ساعات ودقيقة واحدة، قرر رفع التحدي، والسباحة عبر نقاط تفصل بين باقي القارات الخمس، وأبرز أن مشروعه سيشمل أربع محطات من ماي وإلى غاية غشت المقبلين.
وتربط المحطة الأولى ضمن "رحلة التحدي" التي سيقودها بركة، بين ووتونغ بغينيا الجديدة (أوقيانوسيا) ومابرو بأندونيسيا (آسيا) وتبلغ مسافتها 15 كيلومترا.
وتمتد المحطة الثانية على مسافة 20 كيلومترا بين طابا المصرية والحقل السعودية، وتربط الثالثة بين إسطنبول الشرقية وإسطنبول الغربية في تركيا، لتختتم الرحلة بقطع المسافة الفاصلة بين جزيرتي ديوميد الصغري والكبرى بين ألاسكا الأمريكية وروسيا، وهي بحسب بركة "أقصر مسافة (5 كيلومترات) لكنها الأصعب بحكم درجة الحرارة المنخفضة في هذه المنطقة".
وأوضح بركة أن الأهداف من وراء هذه المبادرة "ليست فقط رياضية، بل تتعداها إلى إشاعة قيم التضامن والعطاء وتحقيق الإنجازات وحماية البيئة، إضافة إلى ترويج صورة جيدة عن المغرب”.