البوصيري وفي تصريح لصحيفة "المساء" في عدد نهاية الأسبوع اعتبر أن البوصيري بقي لمدة ربع قرن كامل في الرجاء دون أن يقدم أية إضافة للفريق، بل عوض ذلك قام بالتحكم بالمكتب المديري خارج المساطر القانونية بجانب شخصين آخرين يطلق عليهم "حكماء الرجاء" في الوقت الذي تم فيه استبعاد رؤساء سابقين كعبد القادر الرتناني وعبد الله فردوس، على حد وصفه.
وتابع البوصيري قائلا :" لماذا ظل أوزال ومن معه يرفضون الإنخراط في الفريق لسنوات عديدة والآن يرغبون في العودة لرئاسة المكتب المديري" مستطردا :" الرجاء في الوقت الحالي تحتاج جيلا شابا من المسيرين، والتاريخ وحده من سيحكم على كل فترة في تاريخ الرجاء بإيجابياتها وسلبياتها، نحترم شيوخ الرجاء لكن هذا ليس أبدا الوقت من أجل عودتهم للنادي".
واتهم المسير الرجاوي السابق أوزال بإفشال الجمع العام الاستثنائي الذي دعت إليه مجموعة المنخرطين 52 كما عرفت، وذلك من أجل استغلال الفرصة للسيطرة من جديد على فرع كرة القدم، معلقا :" في الحقيقة كل هذه الأمور غريبة، الرجاء لا يحتاج إلى من يعرف القانون، "غوغل" يستطيع أن يعطيك جميع المساطر القانونية، الرجاء يحتاج إلى المال للخروج من هذه الأزمة، هذا وهو الحل".
وحول عودة الرئيس السابق محمد بودريقة، على رأس الرجاء اعتبر البوصيري أن هذا الأمر لم يعد مسموحا به، مفسرا ذلك بالقول :" دائما ما كنت أقول أنني ضد دخول رجال السياسة للرياضة، بودريقة انتمى إلى حزب سياسي، لذلك يجب عليه البقاء في هذا الأمر، إما إذا ما أراد العودة للتسيير الكروي، سأكون فعلا أنا أول من سيتصدى له"، على حد وصفه.
