إيقاف شاب متورط في إحراق أطنان من البصل ببرشيد

الحريق تسبب في إتلاف حوالي 40 طنا من البصل

الحريق تسبب في إتلاف حوالي 40 طنا من البصل

في 10/02/2023 على الساعة 16:38

أوقفت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة برشيد بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن سطات، مساء الخميس 09 فبراير، شابا متورطا في إضرام النار عمدا في شحنات كبيرة من البصل داخل سوق الجملة للخضر بمدينة برشيد.

وحسب مصدر لـle360، فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى إقدام المشتبه فيه، البالغ من العمر 21 سنة، والذي يعمل مياوما بسوق الخضر، على إضرام النار عمدا باستخدام مادة سريعة الاشتعال في شحنات كبيرة من البصل، كانت مخزنة داخل سوق الجملة للخضر بمدينة برشيد.

ومكنت الأبحاث والتحريات الميدانية المكثفة المنجزة في إطار هذه القضية من تحديد هوية المشتبه فيه وإيقافه بمنطقة الكرارمة بضواحي برشيد، حيث ترجح المسارات الأولى للبحث إلى أن خلافا عرضيا بسيطا بين المشتبه فيه وحارس السوق كان هو السبب المباشر وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية وكذا تحديد دوافعها وخلفياتها الحقيقية.

يذكر أن حريقا نشب مساء الخميس 9 فبراير بسوق الجملة بمدينة برشيد، وتسبب في إتلاف حوالي 40 طنا من البصل، مكبدة تجارا خسائر مادية كبيرة.

وحسب ما ذكرته مصادر محلية، فإن الحريق أتى على أزيد من 40 طنا من البصل، كانت مخزنة في سوق الجملة بمدينة برشيد في انتظار أن يتم تسويقها وبيعها بالتقسيط.

وأفاد بعض الباعة المتضررين من هذا الحريق، في تصريحات صحفية، أن حجم الأضرار المادية يتجاوز 60 مليون سنتيم، كون أن السلع المخزنة التي لحقها الضرر تزيد عن 40 طنا.

وتشير رواية بعض البائعين إلى أن هذا الحريق تم بفعل فاعل، حيث أن الحارس الليلي المكلف بمراقبة سوق الجملة عاين وجود أحد الغرباء على مقربة من الحريق، قبل أن يفر إلى وجهة غير معلومة.

في المقابل، حل رجال السلطة بمعية عناصر الوقاية المدنية، فور إخطارهم بالواقعة، حيث عملوا على إخماد الحريق ومنع انتقال لهيب النار إلى مخزونات أخرى، وهو الأمر الذي قلص حجم الأضرار والخسائر.

هذا، ووصلت أسعار البصل، في الأسابيع الأخيرة، إلى أثمنة مرتفعة وصلت إلى 8 دراهم للكيلوغرام الواحد، وذلك في ظل الغلاء الذي تشهده مختلف المواد الغذائية، والذي يفاقمه جشع المضاربين و«الشناقة»، وهو الأمر الذي جعل الحكومة تتخذ حزمة من التدابير للتسريع بعودة الأسعار إلى سابق عهدها في الأيام القليلة المقبلة.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 10/02/2023 على الساعة 16:38