وأوضحت مجموعة من السكان والزوار في تصريحات متفرقة لـLe360، أن المساحات الخضراء التي باتت تتوفر عليها مدينة الانبعاث، باتت متنفسا جديدا بمواصفات متطورة تستجيب للتطلعات ولانتظارات المواطنين، منوهين بالبرنامج الملكي الذي أعاد لأكادير الاعتبار وجعلها وسطا حقيقيا للمملكة.
ويجد المواطنون ضالتهم وسط هذه المساحات الخضراء التي تتوزع في أرجاء مختلفة بالمدينة، لما تتوفر عليه من خدمات موازية، على غرار التجهيزات الرياضية، ملاعب القرب، مكتبات، كراسي وفضاءات تشجع على القراءة والتحصيل الدراسي وغيرها.
ودعت فعاليات المجتمع المدني بأكادير كل السكان والزوار الذين يختارون هذه الفضاءات لقضاء أوقات فراغهم أو للترويح عن النفس بعيدا عن ضغوطات العمل والحياة، إلى المحافظة على نظافتها ومحاربة كل الظواهر المشينة التي من شأنها الإضرار بهذه المنجزات أو بالبيئة.
كما طالب المصدر ذاته بضرورة عمل المجلس الجماعي لأكادير على الصيانة اليومية لهذه الفضاءات والحرص على نظافتها، حفاظا على هذه المكتسبات وتحقيق المزيد من الجاذبية السياحية للمدينة.




