وحسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، فقد تضمنت برامج هذا اليوم معرضا لرسومات وأعمال يدوية أنجزها أطفال مؤسسة الطاهر السبتي، بمساعدة مرافقاتهم المدرسيات، إضافة إلى عروض فنية موزعة بين أغاني وعروض مسرحية هادفة قدمها الأطفال.
كما تضمن هذا الحفل شهادات مؤثرة لأمهات وآباء أطفال من ذوي القدرات الخاصة، تحدثت عن صعوبات دمجهم في عدد من المدارس سواء العمومية أو الخاصة، وحتى التابعة للبعثات الأجنبية، كما أشاد هؤلاء الآباء والأمهات بالدور الذي تلعبه مؤسسة الطاهر السبتي ومركزها الطبي النفسي الاجتماعي في التعامل مع اختلافات الأطفال المتمدرسين بها، باعتماد مقاربة شاملة تدمج الجميع وتحتضن كل الاختلافات.
وذكر البلاغ أن أهداف الاحتفال بهذا اليوم تمثلت في: التوعية بالتنوع، من خلال تسليط الضوء على أهمية التنوع في مدارسنا ومجتمعنا، عبر توضيح أن كل طفل، مع اختلافاته، يضفي قيمة فريدة على المجتمع، وتعزيز الدمج، من تشجيع المدارس على تبني مقاربة دامجة وشاملة وخلق بيئات حيث يمكن لجميع الأطفال، بغض النظر عن قدراتهم، أن ينموا ويتعلموا معًا. أما الهدف الثالث فقط تجلى في الدفاع عن حقوق الأطفال: الدفاع عن حقوق الأطفال ذوي الإعاقة أو الذين يواجهون صعوبات في التعلم، مع التأكيد على ضرورة وضع سياسات تعليمية شاملة تضمن تكافؤ الفرص للجميع.