وفي تفاصيل الواقعة، أفادت المديرية العامة للأمن الوطني، بأن عناصر فرقة محاربة العصابات بولاية أمن فاس، تمكنت بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، السبت 02 دجنبر الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم شقيقان، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة المقرونة بالضرب والجرح البليغين باستعمال السلاح الأبيض وحيازة وترويج المخدرات.
وتشير المعطيات الخاصة بالبحث، إلى تورط اثنين من الموقوفين، بتاريخ 30 نونبر المنصرم، في اعتراض سبيل ضحية وتعريضه للسرقة المقرونة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى عاهة مستديمة، بعد أن تسبب هذا الاعتداء في بتر أصابع يده.
الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن، مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بمنطقة مولاي يعقوب، بضواحي مدينة فاس، فضلا عن توقيف شقيق أحدهما متلبسا بحيازة وترويج ثلاث كيلوغرامات من مخدر الشيرا وكيلوغرامين من مسحوق الكيف.
كما أظهرت عملية تنقيط الموقوفين بقواعد معطيات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.