ويشكل هذا الحدث، المنظم بتعاون مع المجموعة الدولية لسرطان المثانة، منصة استثنائية للخبراء الوطنيين والدوليين في أنكولوجيا الجهاز البولي التناسلي لمناقشة أحدث التطورات العلمية والأساليب العلاجية الجديدة وأفضل الممارسات في مجال الوقاية والبحث في السرطان.
وأوضح بلاغ للمنظمين أن الجلسات المقامة ضمن هذه التظاهرة ستنشطها شخصيات بارزة في هذا المجال، وستغطي مجموعة واسعة من المواضيع بدء ا من سرطان المثانة إلى سرطان الكلى وسرطان البروستاتا.
وتشهد هذه الدورة، وفقا للمصدر ذاته، تعزيز الشراكات الدولية مع منظمات مشهورة مثل IGR وGSRGT وIBCG، مما يضمن تنوع الخبرات وزيادة الانتشار العالمي، حيث سيقدم المنشطان الرئيسيان، البروفيسور نوفل ملاس والبروفيسور كريم فيزازي، خبرتهما ورؤيتهما كرئيس للمؤتمر ورئيس فخري على التوالي.
ويتضمن البرنامج العلمي التفصيلي جلسات متخصصة حول سرطان المثانة، وسرطان الكلى، وسرطان البروستاتا. وستتناول المناقشات أحدث التطورات في علم الأمراض والعلاج الجزيئي الحيوي والعلاجات المحيطة بالجراحة والتقنيات الجراحية الجديدة وخوارزميات العلاج في 2024.
وستركز ورشات العمل التفاعلية، بقيادة خبراء دوليين ووطنيين، على موضوعات مثل أمراض الذكورة، والجنس في سرطانات المسالك البولية GU، وتقنيات العلاج الإشعاعي الجديدة لسرطان المثانة، والأهداف الجديدة في علم أمراض الأورام.
ولأول مرة في المغرب، ستدشن هذه الدورة مشروعا يهدف إلى إعداد دليل للممارسات الجيدة لرعاية مرضى سرطان المثانة، سيقوم بتعبئة أكبر للجمعيات العلمية بالإضافة إلى الخبراء الوطنيين والدوليين في علم الأنكولوجيا والمسالك البولية، بالتعاون مع المجموعة الدولية لسرطان المثانة (IBCG).
ونقل البلاغ عن البروفيسور نوفل ملاس، رئيس المؤتمر، رئيس مصلحة الأنكولوجيا بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس ورئيس جمعية شفاء للوقاية والبحث في السرطان قوله إن « تنظيم هذه الدورة السادسة يمثل نقطة تحول حاسمة في معركتنا ضد سرطانات الجهاز البولي التناسلي، ويشرفنا أن نرحب بأطباء الأنكولوجيا والمتخصصين المشهورين عالمي ا لمناقشة التقدم العلمي الذي سيعيد تحديد نهجنا في علاج سرطانات الجهاز البولي التناسلي بشكل أساسي ».
وتابع الأستاذ ملاس أن هذا الحدث « يشكل كذلك لحظة بارزة لتبادل المعارف والحوار والالتزام بالتحسين المستمر لرعاية مرضى السرطانات ».
وبحسب البلاغ، تبرز هذه الدورة ريادة جمعية شفاء للوقاية والبحث في السرطان، باعتبارها فاعلا رئيسي ا في تعزيز التكوين الطبي المستمر في الأنكولوجيا، وكذا التزامها القوي بتوسيع الآفاق في هذا المجال على المستوى الدولي، وبالتالي تسليط الضوء على دورها الحاسم في تقديم المعارف والممارسات في مجال مكافحة السرطان.