وحسب ما أفاد به مصدر مطلع، فإن الفتاة أقدمت على إنهاء حياتها، عبر إلقاء نفسها من أعلى جرف أموني، بكورنيش آسفي، وذلك بعدما ضبطها مراقبو الامتحانات في حالة غش.
وأضاف المصدر ذاته أن الفتاة خرجت في حالة هستيرية من قاعة الامتحان، ثم توجّهت صوب الكورنيش، الذي يبعد بأمتار قليلة عن مركز الامتحان، لتُلقي بنفسها من أعلى جرف أموني، ما أسفر عن وفاتها على الفور.
وأكد أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي، في تصريح لـLe360، أن الفتاة الراحلة، التي كانت تدرس قيد حياتها بمستوى الثانية بكالوريا -شعبة العلوم الإنسانية-، «لم يُغلَق باب المؤسسة في وجهها كما روّجت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي».
وشدد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي على أن «المُترشّحة الراحلة كانت قد ولجت مركز الامتحان في ظروف عادية، ثم بدأت تجتاز مادة اللغة العربية كغيرها من زميلاتها وزملائها، إلا أنه، لاحقا، وقع ما وقع».
وتجدر الإشارة إلى أن الامتحانات الوطنية الموحدة لنيل شهادة البكالوريا انطلقت، اليوم الاثنين 10 يونيو، بمختلف جهات وأقاليم المملكة، وذلك برسم الدورة العادة ليونيو 2024، وتستمر إلى غاية يوم الأربعاء المقبل.