وأدانت المحكمة المتهم الرئيسي « أشرف.ص »، بالإعدام من أجل جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار سبقته جناية وصحبته جناية أخرى ومحاولة القتل العمد والمشاركة في السرقة المقترنة بظروف التعدد واستعمال العنف ثم جنحة العنف.
وأدانت استئنافية البيضاء « أمين.ر » بالمؤبد، من أجل جنايتي المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار سبقته جناية وصحبته جناية أخرى والسرقة المقترنة بظروف الليل والتعدد واستعمال العنف ثم جنحة العنف.
وقضت المحكمة في حق « الكوتش » « أحمد.س »، بالسجن 20 سنة سجنا نافذا، من أجل جنايتي المشاركة في القتل العمد مع سبق الاصرار سبقته جناية السرقة الموصوفة وجنحة العنف.
كما أدانت هيئة الحكم المتهم الآخر « عبد الرفيق.ز »، بالسجن 25 سنة نافذة، من أجل جنايتي المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار سبقته جناية وصحبته جناية أخرى والمشاركة في السرقة المقترنة بظروف الليل والتعدد واستعمال العنف.
وأدين المتهم « حميد.ع » صهر المتهم الرئيسي « أشرف.ص »، بالحبس خمس سنوات حبسا نافذة، من أجل جناية تقديم عمدا وعن علم مساعدة للمساهمين في العصابة او الاتفاق وجنحة عدم اشعار السلطات فورا عن جناية علم بوقوعها.
وقضت المحكمة البت في الدعوى المدنية التابعة، بتعويض قدره 500 ألف درهم لأب وأم الهالك بدر بولجواهل، و100 ألف درهم تعويض لأخوات الهالك، بينما قضت بتعويض قدره 30 ألف درهم لباقي المطالبين بالحق المدني.
يذكر أن الوكيل العام للملك التمست الحكم بالإعدام حق المتهم الرئيسي، مضيفا خلال جلسة اليوم: « مثل هذه الحالة المعروضة أمام المحكمة، لا يمكن أن يعاقب عليها بإحدى العقوبات المنصوص عليها في القانون باستثناء الإعدام لتحقق أركان هذه العقوبة ».
وأردف الوكيل العام للملك: « نلتمس الإعدام لمن تسبب في إزهاق الأرواح »، مضيفا: « المتورطون في الجريمة أعدموا أمل أم في ابنها الوحيد وأعدموا أمل هذا الوطن في التنفع بأصل تربية وتعليم أحد أفرادها الذي أصبح حائزا على الدكتوراه »، متابعا: « هذا الوطن يحتاج مثل هؤلاء الأبناء البررة المتعلمين المثقفين ».