وحسب بيان الملتقى، فإنّ اللقاء شهد مشاركة بارزة لأبناء المدينة من المهاجرين، وفي مقدمتهم فهد لمهيضر، المهندس المتخصص في الذكاء الاصطناعي والمقيم سابقا بألمانيا، والذي تم تعيينه حديثا رئيسا لمجال الذكاء الاصطناعي بالمكتب الشريف للفوسفاط، إلى جانب المدرسة العليا للتكنولوجيا،والمجلس الإقليمي والمجلس الجماعي،مجلس جهة بني ملال خنيفرة، والمركز الجهوي للاستثمار.
وخلال الندوة، استعرض المسؤولون والخبراء أهم الإنجازات والمشاريع التي سيشهدها الإقليم، وعلى رأسها رقمنة الخدمات، بما يسهل على المرتفقين ويحفز فرص الاستثمار، في انسجام تام مع توجهات السياسة العمومية التي تعتبر الرقمنة ركيزة أساسية لتعزيز الروابط بين المغرب وجاليته بالخارج.
تأتي قيمة هذه الندوة العلمية في كونه تتناول موضوع الرقمنة باعتباره أحد أبراز الأوراش التي تستحق اليوم أنْ تُناقش من طرق فاعلين وسياسيين ووزراء ومثقفين، بحكم الصعوبات التي باتت تجدها الجالية المغربية المقيمة بالخارج على مستوى بض الوثائق والتشجيع على فرص الاستثمار، خاصة داخل بعض المناطق التي تعيش على الهجرة إلى الخارج.



