بعد فشل الحوار.. النقابة الوطنية للصحة تعيد الاحتجاج إلى واجهة مولاي يعقوب‎

النقابة الوطنية للصحة تحتج أمام مقر المندوبية الإقليمية للصحة بمولاي يعقوب‎

في 08/07/2025 على الساعة 20:45

عاد الاحتقان مجددا إلى قطاع الصحة بإقليم مولاي يعقوب، بعدما استأنفت النقابة الوطنية للصحة احتجاجاتها صباح اليوم الثلاثاء 8 يوليوز الجاري، بتنظيم اعتصام أمام مقر المندوبية الإقليمية للصحة، وذلك بعد فترة تعليق مؤقت للحركة الاحتجاجية استمرت لأكثر من 20 يومًا.

وجاء في بلاغ صادر عن النقابة أن استئناف الاعتصام جاء نتيجة « إخفاق المسؤولين الجهويين والوطنيين في التدخل لحل المشاكل العالقة التي يعاني منها العاملون في القطاع الصحي بالإقليم »، معربة عن تمسكها بمطالبها المشروعة حتى تحقيقها.

وكانت النقابة قد علقت مؤقتًا برنامجها النضالي عقب تلقيها دعوة رسمية للمشاركة في جلسة حوار مركزية انعقدت في 24 يونيو الماضي، بعد خوض موظفو الصحة اعتصامًا مفتوحًا دام 18 يومًا أمام مقر المندوبية، احتجاجًا على ما وصفوه بـ« الخروقات والتجاوزات » في تدبير القطاع.

رغم التحديات، أبدى المكتب الإقليمي للنقابة انفتاحه على الحوار، خصوصًا بعد تدخل الكاتب الوطني للنقابة، كريم بلمقدم، الذي ساهم في فتح قنوات اتصال مع المسؤولين المركزيين. وأكد المكتب في بلاغه أن الاعتصام هو وسيلة للدفاع عن حقوق الشغيلة الصحية، وليس غاية في حد ذاته، مشددًا على دور النقابة كجزء من الحل وليس في تأجيج الأزمات.

وحسب البلاغ ذاته، فإن قرار تعليق الاعتصام جاء «إيمانا منه بأن الفيدرالية الديمقراطية للشغل كانت ولا تزال جزءا من الحل، وليست طرفا في تأجيج الأزمات»، مشددًا على أن الأشكال الاحتجاجية الميدانية «ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة للتعبير عن صوت الشغيلة الصحية والدفاع عن مطالبها العادلة»، في انتظار استجابة الجهات المختصة لمطالب العاملين وتجاوز العراقل التي تؤثر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

تحرير من طرف يسرى جوال
في 08/07/2025 على الساعة 20:45