وأوضح مصدر Le360 أن المعنيين غادرا احتفالات «بوجلود»، التي حضرها نحو 5 آلاف شخص بالحي المذكور، قبل أن يدخلا في نقاش حاد انتهى بتوجيه أحدهما للآخر طعنات قاتلة على أنحاء مختلفة من جسده.
وأضاف المصدر نفسه أن الضحية، البالغ من العمر 23 سنة، لفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان أمام أعين قاتله الثلاثيني الذي لم يجد أي فرصة للهروب نظرا للتواجد الأمني الكثيف بالمنطقة المصاحب لاحتفالات «بيلماون» التي تنظم بعد عيد الأضحى من كل سنة.
وفور إخطارها بالجريمة، حلت السلطات المحلية والأمنية والشرطة العلمية والتقنية بمسرح الجريمة، وتم القيام بالمتعين قبل نقل جثة الضحية صوب مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني لإخضاعها للتشريح الطبي تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
من جانبهم، اقتاد أفراد الشرطة المشتبه فيه إلى مقر الأمن وجرى الاستماع إليه في محضر رسمي قبل يتقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه لمعرفة كافة ملابسات الواقعة، في انتظار إحالته على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير لاستكمال باقي الأبحاث المتعلقة بالقضية.