وشكل رحيل عبد الحق المبشور صدمة مفجعة لأصدقائه ومعارفه وزملائه في شتى المجالات: في السياسة والإعلام والفن والسينما، حيث اعتبروا فقدانه خسارة كبيرة، إذ أعرب عدد كبير من أصدقائه وزملائه ومحبيه عن حزنهم العميق لفقدانه، مشيدين بما تركه من بصمة مميزة في خدمة البلاد على شتى المجالات.
وكان الراحل، الذي خضع مؤخرا لعملية جراحية على القلب بإحدى مصحات الدار البيضاء، قد برز اسمه كواحد من الوجوه الإعلامية البارزة التي أشرفت على إدارة وإنتاج مجموعة من البرامج التفلزية بالقناة الثانية (دوزيم)، حيث ترك بصمة واضحة في المشهد الإعلامي المغربي من خلال أعماله التي تميزت بالعمق والالتزام بقضايا المجتمع.
يُعد عبد الحق مبشور من الأسماء البارزة كذلك في الساحة السينمائية المغربية، حيث ساهم بشكل فعّال في النهوض بالحركة السينمائية عبر تنظيم مهرجان سيدي عثمان للسينما الذي أسهم في الترويج للفن السابع وربط جسور التواصل بين الجمهور واللغة السينمائية. كما عُرف بمشاركته المميزة في حركة الأندية السينمائية، التي مثلت محورا مهما في تاريخ السينما المغربية.
إلى جانب شغفه الكبير بالسينما، كان عبد الحق مبشور فاعلا سياسيا نشطا، إذ شغل عضوية مجلس مقاطعة سيدي عثمان بالدار البيضاء، حيث تميز بحضوره القوي ومساهماته في مناقشة الملفات المهمة التي تخص سكان المنطقة.
وتميّز بحضوره الفاعل وتدخلاته القوية في مجلس مدينة الدار البيضاء، حيث ترأس لجانا غير دائمة كُلّفت بمتابعة ممتلكات العاصمة الاقتصادية، وأسهم في كشف العديد من الملفات الهامة.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا