وذكر بلاغ لمنظمي هذا المهرجان، الذي ينظم بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، وعمالة إقليم تزنيت وجماعة تافراوت، فإنه يروم إعادة الاعتبار للجانب الحضاري والتاريخي لتافراوت، وكذا لمنطقة أدرار بالأطلس الصغير الأوسط، من خلال استحضار العديد من الطقوس المحلية العريقة بالمنطقة على غرار أطباق «إدرنان» كموروث اجتماعي وثقافي يحمل دلالات رمزية يمتد عبقه إلى عهود خلت.
وأضاف المصدر أن هذه التظاهرة، التي بلغت دروتها العاشرة، أضحت ضمن المهرجانات الوطنية العريقة التي رسمت مسارا مختلفا ومتميزا في مختلف المجالات، حيث أصبحت مدينة تافراوت وجهة للسياحة الجبلية، بالنظر إلى ما تتوفر عليه من مؤهلات طبيعية متنوعة.
وستعرف هذه التظاهرة إقامة معرض للمنتجات المجالية، ومعرض لمنتوجات الصناعة التقليدية لفائدة التنظميات والتعاونيات الحرفية بالإقليم، بمشاركة عارضين من كافة ربوع المملكة، مما سيمكن زوار المهرجان من الاطلاع على مستجدات المنتوجات الحرفية والمجالية.
كما ستعرف التظاهرة تنظيم أنشطة اجتماعية وثقافية تهم، بالخصوص، تنظيم حملة طبية لفحص البصر لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية، والكشف عن داء فقدان المناعة المكتسبة إلى جانب الاحتفاء بعامل النظافة وصبحية للأطفال، علاوة على برمجة فقرات فنية من التراث الشعبي المحلي والمغربي، تبرز تنوع روافد الهوية المغربية.
وعلى هامش هذه التظاهرة، وعلى غرار الدورات السابقة، سيتم الوقوف على تقدم أشغال وإعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم، والتي تكرس ارتباط المهرجان بالتنمية المحلية.