وذكرت البرلمانية عن حزب «الكتاب» أن «ساكنة مدينة فاس تعيش على وقع مزيد من التفاعلات والتساؤلات، بعد اكتشاف أن مياه الصنابير تغير لونها وطعمها، بشكل يبعث على القلق، حيث لم يعد بالإمكان استحمال ùعم ومذاق هذه المادة الحيوية، ويشتبه في تلوثها وعدم صلاحيتها للاستعمال، مما قد يكون له انعكاسات وأضرار على الصحة العامة لساكنة المدينة».
وساءلت وزير التجهيز والماء عن الإجراءات والتدابير التي سيتخذها للوقوف على مدى مطابقة المياه المستعملة للشرب بفاس، للمواصفات الوطنية المتعلقة بجودة المياه الصالحة للاستعمال البشري، وكذا عن التدابير المتخذة بشكل مستعجل لضمان جودة وسلامة مياه الشرب بمدينة فاس.