وقالت ابتسام، السائحة القادمة من الإمارات العربية المتحدة، إنها سعيدة جدا بأن تقضي عطلتها الصيفية فوق رمال شاطئ تغازوت وتحت أشعة شمسها التي تزداد جمالا عند الغروب والاستمتاع بأمواج البحر وممارسة السباحة ورياضة « الجيتسكي » في أمن وأمان مع تواجد السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية والسباحين المنقذين وكذا مصالح الدرك الملكي.
وأضافت المتحدثة في تصريح لـLe360، أن التعامل الراقي لسكان المنطقة مع الزوار يزيد من جاذبيتها وأفضليتها على باقي الشواطئ المغربية، مشيرة إلى أن كل الظروف مواتية لقضاء العطلة بكل أريحية، إذ تتوفر فيها خدمات سياحية متنوعة من مطاعم ومقاهي وفنادق من أعلى طراز وشقق مفروشة ومعدات ممارسة رياضة ركوب الأمواج، علاوة على النظافة التي تتميز بها رمال هذا الشاطئ.
وفي نفس السياق سارت تعليقات مواطنين آخرين، إذ أعربوا في تصريحات متفرقة لـLe360، عن سعادتهم وهم يقضون عطلتهم بتغازوت التي تبعد بحوالي 30 كيلومترا عن مدينة أكادير شمالا، داعين الجميع إلى زيارة هذه المنطقة السياحية والمحافظة على نقاوتها واحترام سكانها لكي تكون دائما في المستوى المطلوب.
رواج تجاري
الإقبال الكبير على الشاطئ يقابله رواج اقتصادي وسياحي هام بالمنطقة، إذ عرفت فنادق تغازوت نسبة امتلاء هامة رغم أسعارها المرتفعة فضلا عن اختيار عدد كبير من الزوار كراء الشقق المفروشة التي يضعها السكان رهن إشارتهم، ما يجعلها فرصة لضمان مصدر قوت عيش مجموعة كبيرة منهم.
وشهدت كذلك المطاعم والمقاهي إقبالا ملحوظا خاصة التي تسهر على إعداد أطباق مغربية صرفة إذ يفضل الزوار خاصة المغاربة وحتى بعض الأجانب تذوقها والاستمتاع بها على حساب ما استجد من الأطباق على الساحة العالمية، في وقت طالب آخرون من أرباب هاته المحلات العمل على ضمان جودة عالية لمنتجاتهم وكذا تحديد سعر معقول يراعي القدرة الشرائية للجميع.