ويأتي ذلك ضمن توجيهات خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطب الحرمين وخطبة عرفة، الهادف إلى إبراز رسالة السعودية الدينية والإنسانية، وما تتسم به من ريادة وتسامح ونشر للسلام في العالم.
وانطلق مشروع ترجمة « خطبة عرفة » بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عام 1439هـ، بـ 5 لغات، لتصل في زمن قياسي وأقل من ع قد من الزمان إلى 50 لغة، تجوب من خلالها رسالة الحرمين الشريفين الدينية العالم، حاملة رسالة الإخاء والوسطية والاعتدال.
ويتعاظم مشروع ترجمة خطبة عرفة سنويا للوصول إلى أكبر عدد من المستمعين للخطبة، بعدة لغات عالمية، وبثها عبر المنصات الإلكترونية، وعبر أثير إذاعات (FM) وقناتي القرآن الكريم، والسنة النبوية، تعزيزا وإبرازا لجهود الدولة في العناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين.
ويستهدف المشروع الذي يدار بكفاءات سعودية، الحجاج المتواجدين في مشعر عرفة، وأبناء العالم الإسلامي والمهتمين والراغبين بالاستماع للخطبة عبر التقنيات الحديثة من المسلمين غير الناطقين بالعربية.




