وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، فإن المعرض المنظم تحت رعاية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الصناعة والتجارة، يهدف إلى تعزيز الاستراتيجية الحكومية الجديدة في مجال الصحة ودعم السلطة التنفيذية في تنفيد هذه الاستراتيجية الجديدة التي تكمن في إصلاح النظام الصحي وتعميم توفير الرعاية الطبية للمواطنين، حتى يتمكن جميع الفاعلين في القطاع من الترويج والاستفادة من الاستراتيجية الناجحة التي أطلقها الملك محمد السادس خلال الأشهر القليلة الماضية.
وكشف نص البلاغ أنه من المتوقع أن يزور المعرض حوالي 10000 زائر مهني، بالإضافة إلى حوالي 160 عارضا يغطون كل تخصصات الطب، علم الأحياء، الطب الإشعاعي، الصيدلة، المهن الطبية، والشبه الطبية.
هذا، وسيستقبل المعرض ثمانية وزراء في قطاع الصحة من عدة دول إفريقية، من بينها: غينيا وليبيريا وملاوي وكوت ديفوار والرأس الأخضر وجزر القمر والسنغال ومصر، بالإضافة إلى 300 شخصية بارزة في عالم الطب من الدول المغاربية والإفريقية.
بالموازاة مع أنشطة المعرض، سيتم تنظيم المنتدى الإفريقي الشامل للصحة بشراكة مع الجمعية ياندى أفريكا، الجمعية الإفريقية للبحوث السريرية ومؤسسة انفورى طيرى من إشبيلية، بحضور14 خبيرا مغربيا و12 من إسبانيا و10 خبراء من دول إفريقية صديقة، بالإضافة إلى خبير أمريكي وآخر سويسري.
وسيتم أيضا عقد برنامج آخر يشمل ورشات مؤسساتية حول طب الأسرة والسفر الصحي والاستثمار في القطاع الصحي بالإضافة إلى برنامج علمي مخصص للأطباء الأخصائيين والممارسين العامين وأخصائيي الطب الإشعاعي وعلماء طب الأحياء والصيادلة والمهن الطبية و الشبه الطبية.
هذا، وسيتم تكريم إسبانيا والسنغال، في هذه النسخة، حيث قد وقع عليهما الاختيار لنهج تعاون جاد بين الشمال والجنوب، مثل محور «إسبانيا والمغرب والسنغال»، القادر على أن يكون نموذجا دوليا من حيث تطوير النظم الصحية الإفريقية.
