وأوضح عبد الله بولغماير، نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير، أن الفضل في إنشاء هذه الحديقة يعود إلى الراحل الملك الحسن الثاني لتكون متنفسا للسكان والسياح الذين يتوافدون على المدينة.
وأضاف أن أشغال التهيئة الحالية تدخل في إطار تنفيذ برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، الموقع أمام أنظار الملك محمد السادس في الرابع من فبراير 2020 بساحة الأمل.
وأردف المتحدث في تصريح لـLe360، أن مساحة المشروع تناهز حوالي 3 هكتارات وتموله كل من وزارة الداخلية ووزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة ومجلس جهة سوس ماسة والمجلس الإقليمي لأكادير إداوتنان ومؤسسة العمران، مشيرا إلى أن الفضاء يعرف تأهيلا شاملا لمختلف مرافقه المحدثة بغية تعزيز العرض السياحي بعاصمة سوس من خلال الإدماج الحيواني يضم نحو 69 نوع من الحيوانات بما مجموعه 500 حيوان.
le360
وأكد المسؤول ذاته أن الفضاء سيضم كذلك مزارع بيداغوجية وفضاءات خاصة بالناشئة والأطفال للتعرف على مكونات هذه الحديقة، فضلا عن محلات وأكشاك تجارية ومبنى إدارة متكامل على مساحة 1000 متر مربع وغيرها من الفضاءات التي ستعطي إضافة نوعية للمكان وتزيد من استقطاب عدد كبير من السياح المغاربة والأجانب خاصة وأنها تتواجد في موقع استراتيجي مهم حيث تطل على واجهة الشريط الساحلي السياحي وعلى واجهة شارعيْ الحسن الثاني ومحمد الخامس.
وشدد بولغماير على أن المشروع الذي انطلقت أشغاله سنة 2021 ستنتهي به قُبَيْل استضافة المدينة للعرس الإفريقي كأس إفريقيا للأمم 2025 من أجل تعزيز الجاذبية السياحية لمدينة الانبعاث التي تعرف بالموازاة مع ذلك مشاريع تنموية أخرى تهدف إلى تطوير البنيات التحتية وتحسين جودة الحياة ومختلف الخدمات المقدمة للسكان والزوار المغاربة والأجانب.









