وأوضحت سعاد الطاوسي، المديرة العامة للمؤسسة لـLe360، أن لقاء اليوم كان لعرض نتائج الدراسة العلمية التي قامت بها المؤسسة بعد مجموعة من الأنشطة ومحاولات التفكير، ومحاولة الاقتناع بأنها تملك مشروع بيداغوجي مبتكر وأثر اجتماعي في التربية وعلاقتها مع الأطفال.
وكشفت الطاوسي أن كل هذه الأمور لم يكن أن تجدي فقط من خلال ما تقوله المؤسسة، وأنه يجب إجراء دراسة علمية من قبل خبراء، ليوضح أن مؤسسة الطاهر السبتي لديها مشروع بيداغوجي مبتكر، لديه أثر واضح.
وقالت المتحدثة نفسها إن المؤسسة مسعدة لمشاركة هذا المشروع البيداغوجي مع كل الفاعلين في التربية، حتى نستطيع تحقيق التنمية المستدامة اجتماعيا، لأننا نؤمن أن مفتاح التنمية هو التمدرس.
وعن مميزات هذا البرنامج، قالت المديرة العامة للمؤسسة إن الدراسة تناولت ثلاثة محاور، من بينها هل مؤسسة الطاهر السبتي فعلا لديها مشروع تربوي مبتكر، لأن الابتكار سر أساسي لإيجاد حلول بسيطة ناجعة وفعالة للمشاكل والتحديات الكبرى، ثم هل هذا المشروع له أثر اجتماعي لدى الأطفال وكيف أثرت فيهم وعلى تطورهم مستقبلا، إلى جانب تقاسم هذه التجربة والمشروع مع المدرسة العمومية خاصة، لأن دور المدرسة كمؤسسة للتنشئة اجتماعية هي أن تمنحنا انسان قادر على الفعل وفاعل في التغيير.