وعرف هذا الملتقى مشاركة مجموعة من الأندية الدولية والوطنية، عن أزيد من أربعين جمعية وأربعمائة مشاركة ومشارك، من 45 دولة.
وأوضحت نوال سايوتي، نائبة رئيسة جمعية «Miss Moto»، أن «الهدف من الملتقى هو التعارف والتضامن، لكي تحاول المرأة المغربية إيصال صوتها للعالمية في الوقت الذي كانت فيه الدرجات النارية من النوع الكبير حكرا على الرجال »، مشيرة إلى أن هذا تحقق « بعدما جاءت دليلة مصباح، رئيسة الجمعية، بالفكرة من الديار الأمريكية».
وأكدت سايوتي أن النساء برهنّ عن قدراتهن وقوتهن وحريتهن بركوب المرأة المغربية على الدراجة النارية من الصنف الكبير، مُلقنَ العنان لإبداعاتهن في هذا المجال كما أبدعت المرأة المغربية في مجوعة من المجالات الأخرى.
وعرفت هذه الدورة مشاركة نسائية كبيرة، بحضور لورانس راندولف، القنصل العام للولايات المتحدة بالمغرب، الذي واكبهن بدوره خلال جولتهن بمدينة مراكش.