وفي هذا الصدد، قامت كاميرا Le360 بجولة داخل هذه المعلمة العلمية والبيئية، التي أعادت لها الجهات الوصية الاعتبار، جاعلة منها ملتقى لطيور العالم، والتي خصصت لها أقفاصا على شكل أكواخ مجهزة بكل لوازم التغذية ودرجة الحرارة والبرودة، محاكاةً لموطنها الأصلي، وبإشراف من خبراء في المجال لتقريب نمط حياتها من المواطنين والمواطنات بالمدينة.
ويجمع تلّ الطيور عصافير متنوعة، مثل الكناري وببغاء قوس قزح والبط الصيني والبط البري والشرشور المخطط ووببغاء الدرة المطوقة وببغاء زوزيلا الشرقية وببغاء الفيشر وطائر اليمام وببغاء الكوكاتيل وعصفور جاوة والإوز المدجن والبط المسكوفي وببغاء الكاكاريكي وببفاء الردف الأحمر والببغاء وردي الوجه والسمان الصيني والمكاو القرمزي والمكاو الأزرق وكوكاتو غالة...
وفي تصريحات متفرقة لـLe360، قال نشطاء بيئيون بالعيون إن فتح تلّ الطيور يُعد بمثابة خطوة لم تعد غريبة بالمدينة الصحراوية، التي اعتادت حصد الألقاب على المستوى المدن العربية كمدينة مغربية فتية حولتها الدولة إلى مدينة صديقة للبيئة، بالنظر إلى المساحات الخضراء والساحات المجهزة التي تنتشر في كل أحيائها ومفتوحة في وجه المواطبن ليلا ونهارا، بفضل الحراسة والإنارة العمومية والصيانة المستمرة من طرف السلطات البلدية للمدينة والسقي المنتظم والمعقلن.
يشار إلى أن حديقة تلّ الطيور تتميز بالموقع الذي اختير لها، وهو وسط المدينة، لتلعب بذلك دور الرئة الطبيعية التي تعطي توازنا بيئيا حقيقيا.