وقرر التنسيق المكون من الجامعة الوطنية للتعليم « FNE » و16 تنسيقية أخرى في القطاع الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية خلال فترات الاستراحة طيلة أيام الأسبوع المتبقية، والانسحاب من المجالس التعليمية والأندية ومجموعات الواتساب الخاصة بالمؤسسات وحمل الشارات السوداء طيلة أيام العمل.
وتأتي الخطوات التصعيدية التي أعلن عنها التنسيق الوطني لقطاع ردا على ما سماها « الهجمة الشرسة غير المسبوقة على نساء ورجال التعليم وتعرضهم لكل أشكال الظلم والحيف والتمييز، وكذا مواصلة الحكومة لبرامجها التصفوية ومنطقها الضبطي التحكمي ».
ودعت الهيئات ضمن بيان مشترك إلى خوض إضراب عام وطني يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 نونبر 2023 مصحوبا بمسيرة مركزية من البرلمان في اتجاه وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم الثلاثاء 7 نونبر 2023 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا مع الاستمرار في التوقفات عن العمل خلال فترة الاستراحة طيلة باقي أيام الأسبوع.
ودعا البلاغ أطر الدعم إلى مقاطعة العمل بـ 38 ساعة والعمل فقط بـ 24/21، ومقاطعة جميع التكليفات بالحراسة العامة وجميع المهام المضافة بالقرارات الوزارية والخارجة عن الاختصاص بالنسبة لأطر الدعم.كما دعا أساتذة التربية المدنية إلى مقاطعة البطولات المدرسية.
في سياق متصل، أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المشاركة في الإضراب الوطني لأيام 24 و25 و26 أكتوبر 2023، مع الانخراط في الوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية يوم 26 أكتوبر2023.
كما دعت النقابة إلى تجسيد اعتصام إنذاري لمسؤولي ومسؤولات الجامعة مجاليا ووطنيا أمام وزارة التربية الوطنية يوم 1 نونبر2023، مجددة رفضها للنظام الأساسي، داعية الوزارة الوصية إلى « الاستماع لنبض الشغيلة والكف عن الترويج لنظام لفظه حتى من شارك في انتاجه ولا يحظى بالإجماع داخل قطاع التربية الوطنية ».