كما تلعب الحملات الإعلامية والتواصلية دورا محوريا في ضمان مشاركة المواطنين بشكل فعال في هذه العملية الوطنية الهامة.
وفي هذا الإطار، قال سفيان ابن أحود، المشرف الإقليمي على عملية الإحصاء بعمالة مراكش، في تصريح لـ360، إن المندوبية السامية للتخطيط انتهجت سياسة إعلامية تواصلية وفق أشكال متعددة، من أهمها القوافل الإعلانية بالأسواق الأسبوعية.
وأشار ابن أحود أن هذه القوافل التحسيسية بالأسواق الأسبوعية تستغل تجمع سكان القرى المجاورة للأسواق في يوم السوق، وتقرب كذلك المؤسسة من المواطنين لتحسيسهم بأهمية العملية الإحصائية وأهدافها، والإجابة عن تساؤلاتهم.
من جهته، قال صلاح الدين حميمو، وهو مراقب إحصاء بجماعة أولاد الدليم، إنهم قاموا بتبسيط الإحصاء والأهداف منه وكيفية التعامل مع الباحثين، مشيرا إلى أن هذه الحملة عرفت تجاوب المواطنين معها في ظروف جيدة.
ومن جانبهم، أعرب مواطنون عن ترحيبهم بهذه الحملة، التي تهدف إلى تبسيط وتعريف العملية الإحصائية والهدف منها، في الوقت الذي كان عدد من المواطنين متخوّفين ويتساءلون عن الهدف من الإحصاء.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الإحصاء العام للسكان والسكنى يشكل أداة أساسية للتخطيط والتنمية، حيث يساعد في جمع البيانات الدقيقة التي تعتمد عليها السلطات في وضع السياسات العامة وتوزيع الموارد بشكل عادل وفعال.