وفقا للخبر الذي أوردته يومية «الأحداث المغربية»، في عددها ليوم الأربعاء 11 أكتوبر 2023، فإن المستخدم المذكور كان قد تمكن من اختلاس مبالغ مالية متفاوتة، خلال سنتي 2021 و 2022 خلال عمله كمسؤول بالوكالة البنكية، إذ تمكن من اختلاس ما يقارب المليار سنتيم، منها 300 مليون سنتيم، و600 ألف أورو (أكثر 660 مليون سنتيم).
وحسب خبر اليومية، فإن المعني بالأمر كان يقوم بتزوير سحوبات على أصحابها، وكذلك تغيير المعطيات المعلوماتية والتلاعب بها، مشيرة إلى أن المعني بالأمر كان يستعد للهروب إلى خارج البلاد كما فعل متهمون قبل ممن قاموا باختلاسات بنكية، ثم غادروا المغرب بشكل فجائي، إلا أن شكاية وردت على الإدارة المركزية للبنك أفشلت الخطة المرسومة، والتي بلغت أطوارها النهائية، حيث كان المستخدم يستعد لسفر دون عودة لكن الرياح قلبت موازين أشرعة سفينته.
وأشارت اليومية إلى أنه بدل أن يفاجئ المستخدم إدارة البنك باختفائه، ويغادر إلى الخارج، فاجأته ذات صباح لجنة تحقيق إدارية داخلية تابعة للمؤسسة البنكية التي يعمل بها، تمكنت من رصد تلاعباته، بناء على شكايات توصلت بها، ليتم التنسيق مع النيابة العامة المختصة، ويتم إجراء تحقيق مواز مع سحب جواز سفره، ومنعه من السفر، وهو ما أفشل الخطة بشكل كلي، ليجد نفسه محالاً على قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال، الذي أمر بمتابعته في حالة اعتقال.