وقالت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، إن مجموعة من أحياء مدينة برشيد تعيش منذ شهر رمضان الماضي، على وقع أزمة الانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب التي يتم توزيعها على المنازل، حيث يتواصل انقطاعها لساعات طويلة، ناهيك عن مذاقها المر إن وجدت، مما يجعل الساكنة في قلق دائم بسبب التداعيات الصحية والنفسية لهذا الوضع، مشيرة إلى أن هذا الوضع دفع بالعديد منهم إلى الاعتماد على شرب المياه المعبأة، عوض مياه الصنابير تفاديا لمظاهر تلوثها.
وأشارت النائبة، إلى أن «التزود بهذه المادة الحيوية يعتبر ضروريا وأساسيا، خصوصا في عز فصل الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة التي تعرفها مدينة برشيد».
وساءلت عضو التقدم والاشتراكية، وزير التجهيز والماء، عن الإجراءات التي يعتزمون القيام بها من أجل إيجاد حل ناجع ودائم لمشكلة الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب ببرشيد ضمانا لحق ساكنته في الاستفادة من هذه المادة الحيوية بشروط تتوفر فيها الجودة والسلامة الصحية المطلوبتين.