وحسب مصادر محلية، فقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من الطابق العلوي للفندق، قبل أن تتدخل عناصر الوقاية المدنية التي وصلت على وجه السرعة إلى عين المكان، وتمكنت في وقت وجيز من محاصرة النيران ومنع امتدادها إلى المباني المجاورة داخل الأزقة الضيقة للمدينة العتيقة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الحريق لم يسفر عن أي خسائر بشرية، غير أنه تسبب في أضرار مادية كبيرة طالت أجزاء من الفندق ومحتوياته، كما رجحت المعطيات الأولية أن يكون الحريق ناجما عن تماس كهربائي، في انتظار النتائج النهائية للتحقيق الذي فتحته السلطات المختصة لتحديد أسباب وملابسات الواقعة.
وخلف الحادث حالة من الخوف وسط القاطنين بالمنطقة، خاصة وأن الفندق يقع داخل نسيج عمراني تقليدي تتقارب فيه المباني بشكل كبير، لولا التدخل السريع للوقاية المدنية، فيما تواصل المصالح التقنية تقييم حجم الخسائر التي لحقت بالمكان.




