وذكرت ديدي أن «مدينة وجدة تعرف في الآونة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، التي بلغت أرقاماً قياسية تجاوزت 45 درجة، وهو ما تزامنَ مع الانقطاع المتكرر على مستوى تزود الساكنة بالماء الصالح للشرب، مما أثار بالنسبة لها سخطاً وغضباً شديداً».
وكانت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمدينة وجدة قد أعلنت، بداية الأسبوع الجاري، أن عددا من الأحياء السكنية بعاصمة الشرق، ستعرف اضطرابات في توزيع الماء، وذلك لعدة أيام.
وأشارت الوكالة في إعلان لها إلى أن العطب الذي لحق بقناة الجر من سد مشرع حمادي، التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب التي تزود مدينة وجدة، قد تم إصلاحه، مبينة أن هذا الانقطاع في المياه المجلوبة، أدى إلى استنزاف المخزون المائي المتوفر لدى الوكالة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، خاصة مع الاستهلاك المتزايد على الماء في هذه الفترة الصيفية.
وأضافت الوكالة، في الإعلان ذاته، أنه ولأجل تشكيل مخزون المياه الضروري لتأمين تزويد مدينة وجدة بالماء الصالح للشرب، فإن توزيع الماء سيشهد انخفاضا في الضغط يصل الى حد الانقطاع بعدة أحياء بالمدينة.
ويتعلق الأمر بحي «عبد الله كنون»، و«سيدي يحي (PAM)»، و«طايرت»، و«بوقنادل»، و«علال بن عبد الله»، و«طريق تازة»، و«مشيور»، وذلك بشكل يومي ابتداء من الساعة السادسة مساء إلى الساعة الخامسة من صبيحة اليوم الموالي وذلك لعدة أيام.
ودعت الوكالة ساكنة مدينة وجدة إلى ترشيد استعمال الماء وحسن تدبيره، مبينة أن الفرق التقنية للوكالة معبأة لضمان إعادة التزويد بالماء في أقرب الآجال، وفي أحسن الظروف.
