وحسب ما أفاد به مصدر أمني، فإنه المصالح الأمنية، مباشرة بعد تداول مقطع الفيديو المذكور، باشرت أبحاثها، لتسفر عن توقيف المشتبه فيهما، فيما لا يزال شخص ثالث في حالة فرار.
وذكر المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بخلاف بين عائلتين حول سوء الجوار، كان قد ابتدأ منذ حوالي شهرين، قبل أن يتطور لاحقا إلى صراع شارك فيه الموقوفان، والشخص الثالث الفار.
وأوضح مصدرنا أن النيابة العامة أمرت بوضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك من أجل التحقيق معهما، وتقديمها إلى القضاء، لمتابعتهما حسب المنسوب إليهما.




