ووفقاً لمصادر محلية، فقد كان أفراد هذه المجموعة مدججين بأسلحة بيضاء واستغلوا ساعات الليل للتسلل إلى الميناء ومحاولة السيطرة على أحد قوارب الصيد، إلا أن يقظة عناصر الدرك الملكي، الذين كانوا يقومون بدورية روتينية في محيط الميناء، حالت دون تنفيذ المخطط.
وتمكنت العناصر الأمنية في المرحلة الأولى من توقيف أحد المشتبه فيهم في حالة تلبس، ما سهّل عملية تتبع باقي أفراد المجموعة، لتقود التحقيقات لاحقا إلى إيقاف جميع المتورطين في هذا الفعل الإجرامي.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الشبكة كانت تعتزم استعمال القارب المستهدف في عمليات الهجرة غير النظامية، على غرار ما وقع سابقا في ميناء أكادير، حيث تم تسجيل عدة محاولات مماثلة لاستغلال مراكب الصيد في تهريب البشر نحو الضفة الأخرى.
وتواصل السلطات المختصة تحقيقاتها لكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة، فيما جرى وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية بإشراف من النيابة العامة المختصة.




