وحسب شهود عيان، فقد التهمت ألسنة اللهب المركبات في وقت وجيز، قبل أن تتدخل عناصر الوقاية المدنية التي حضرت إلى عين المكان وتمكنت من إخماد النيران، دون تسجيل أية إصابات في الأرواح.
يسرى جوال
الحادث خلف حالة استنفار أمني بالمنطقة، حيث فتحت المصالح الأمنية تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الحريق، في وقت لم تُعرف بعد أسبابه الحقيقية.
تشير بعض الفرضيات الأولية إلى أن موجة الحر التي تشهدها المدينة هذه الأيام، والتي ترافقت مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة، قد تكون من بين الأسباب المحتملة لاندلاع الحريق، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق.








