تأخر إنجاز محطة لمعالجة المياه الصالحة للشرب يهدد جماعات قروية بـ«العطش» بتاونات

DR

في 03/07/2023 على الساعة 20:30, تحديث بتاريخ 03/07/2023 على الساعة 20:30

تعرف العديد من الجماعات القروية بإقليم تاونات «أزمة عطش»، إثر نضوب مياه آبار ووديان، وتأخر إنجاز وتشغيل محطة معالجة المياه الصالحة للشرب على سد الساهلة بإقليم تاونات.

وفي هذا السياق، وجه محمد حجيرة، النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التجهيز والماء، حول تأخر إنجاز وتشغيل محطة معالجة المياه الصالحة للشرب على سد الساهلة بإقليم تاونات.

وأوضح حجيرة، في سؤاله، أنه «نظرا للمشاكل التي عرفتها بلادنا بسبب شح المياه، أصبحت معالجة المياه العادمة من الأولويات التي يجب العمل عليها لأجل تمكين ساكنة المناطق المتضررة من الاستفادة من هذه المادة الحيوية».

وأكد البرلماني عن حزب «الجرار» أن «سد الساهلة بإقليم تاونات تراجع بشكل كبير عن الهدف الذي أنشئ من أجله، لهذا بات من الضروري تسريع إنجاز محطة لمعالجة الماء الصالح للشرب على سد الساهلة».

وأشار البرلماني إلى أنه كان مقررا إنجاز المحطة المذكورة وتشغيلها قبل سنة 2022، وذلك لتزويد مجموعة من الجماعات الترابية بالماء الصالح للشرب. ومن هذه الجماعات، جماعة تاونات، وجماعة مزراوة، وجماعة تمزكانة، وجماعة كلاز، وجماعة سيدي المخفي، وجماعة البيبان، بدائرة غفساي.

وفي ختام سؤاله الكتابي، استفسر حجيرة، وزير التجهيز والماء، عن أسباب تأخر إنجاز وتشغيل محطة معالجة الماء الصالح للشرب على سد الساهلة بإقليم تاونات، وكذا التدابير المتخذة للإسراع بإنجاز المحطة.

تحرير من طرف أحمد الشقوري
في 03/07/2023 على الساعة 20:30, تحديث بتاريخ 03/07/2023 على الساعة 20:30